ميكسات فور يو
المدرسة المصرية الإيطالية تفتح أبوابها لمبدعي البرمجة
الكاتب : Mohamed Abo Lila

المدرسة المصرية الإيطالية تفتح أبوابها لمبدعي البرمجة

فرص للطلاب المتفوقين.. المدرسة المصرية الإيطالية تفتح أبوابها لمبدعي البرمجة


أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون مع الجانب الإيطالي، عن فتح باب القبول للطلاب المتفوقين في المدرسة المصرية الايطالية الدولية للتكنولوجيا، وذلك للعام الدراسي الجديد 2025/2026. الخطوة تستهدف دعم الطلاب الموهوبين في مجالات البرمجة والتكنولوجيا الرقمية، في ظل توجه الدولة نحو تمكين الشباب من أدوات المستقبل وربط التعليم بسوق العمل العالمي.

هذه المبادرة تأتي استكمالًا لمشروع الشراكة المصرية الإيطالية في التعليم الفني والتكنولوجي، الذي يسعى لتقديم مناهج متطورة على الطراز الأوروبي، مع التركيز على إبداع البرمجة والذكاء الاصطناعي، باعتبارهما من أبرز المهارات المطلوبة في القرن الحادي والعشرين.


أهداف إنشاء المدرسة المصرية الإيطالية

  • إعداد جيل جديد من المبرمجين قادر على المنافسة محليًا ودوليًا.

  • إدخال أحدث المناهج الأوروبية في مجالات البرمجة وعلوم الكمبيوتر.

  • دعم التحول الرقمي للدولة المصرية من خلال تخريج كوادر مدربة.

  • تعزيز التعاون التعليمي بين مصر وإيطاليا في قطاع التكنولوجيا.

  • توفير فرص تعليمية متميزة للطلاب المتفوقين بعيدًا عن الطرق التقليدية.



شروط القبول في المدرسة

  1. أن يكون الطالب حاصلًا على شهادة الإعدادية بتقدير لا يقل عن 85%.

  2. اجتياز اختبارات القبول في الرياضيات واللغة الإنجليزية والبرمجة الأساسية.

  3. تقديم مشروع بسيط في مجال البرمجة كشرط مبدئي للقبول.

  4. اجتياز المقابلة الشخصية التي تقيس مهارات التفكير والإبداع.

  5. أن يكون الطالب من المهتمين بمجال التكنولوجيا ولديه خلفية أولية عن الحاسوب.


التخصصات التي تدرس في المدرسة

  • البرمجة وتطوير التطبيقات.

  • الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة.

  • تصميم الألعاب الإلكترونية.

  • الأمن السيبراني.

  • قواعد البيانات والشبكات.

  • الروبوتات والأنظمة الذكية.

الدراسة تجمع بين الجانب النظري والجانب العملي عبر مختبرات مجهزة بأحدث الأجهزة.


المزايا التي تقدمها المدرسة للطلاب

  • مناهج مشتركة بين خبراء مصريين وإيطاليين.

  • الحصول على شهادة معتمدة دوليًا تفتح أبواب الجامعات الأوروبية.

  • فرص للتدريب العملي داخل شركات تكنولوجية إيطالية ومصرية.

  • رحلات علمية وتبادل طلابي مع مدارس إيطالية.

  • تعليم ثلاث لغات: العربية – الإنجليزية – الإيطالية.

  • منح جزئية وكاملة للطلاب المتفوقين.


تصريحات رسمية حول المبادرة

  • أكدت وزارة التربية والتعليم أن المشروع يهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للتكنولوجيا والبرمجة.

  • السفير الإيطالي بالقاهرة شدد على أن بلاده حريصة على دعم التعاون التعليمي مع مصر، خاصة في المجالات الرقمية.

  • مسؤولون أوضحوا أن أول دفعة من الطلاب ستبدأ الدراسة في سبتمبر 2025.


ردود أفعال الطلاب وأولياء الأمور

  • الكثير من الطلاب المتفوقين في مجال الكمبيوتر أبدوا حماسهم للتقديم.

  • أولياء الأمور رحبوا بالمبادرة، معتبرين أنها توفر بديلاً راقيًا للتعليم التقليدي.

  • بعضهم طالب بزيادة عدد المدارس المصرية الإيطالية لتغطية المحافظات المختلفة.


العلاقة بين التعليم والبرمجة

  • البرمجة أصبحت لغة العصر التي لا غنى عنها في جميع التخصصات.

  • تعلم الطلاب مبكرًا مبادئ البرمجة يفتح أمامهم آفاقًا واسعة في المستقبل.

  • وجود مدارس متخصصة يعزز فرص مصر في صناعة تكنولوجية قوية.


مقارنة مع المدارس التكنولوجية الأخرى

  • هناك مدارس مصرية يابانية تركز على الأنشطة السلوكية، بينما المصرية الإيطالية تركز على التكنولوجيا.

  • المدارس الدولية الخاصة تقدم تعليمًا متطورًا، لكن برسوم مرتفعة جدًا مقارنة بالمدرسة المصرية الإيطالية.

  • الميزة الأكبر هنا هي الجمع بين الجودة الأوروبية والدعم الحكومي.


التوقعات المستقبلية للمشروع

  • من المتوقع أن يتم إنشاء فروع جديدة في الإسكندرية والمنصورة وأسيوط خلال السنوات المقبلة.

  • إدخال تخصصات جديدة مثل البيانات الضخمة والحوسبة السحابية.

  • توفير منح دراسية أكبر للطلاب المتفوقين.

  • فتح قنوات توظيف مباشرة لخريجي المدرسة في شركات التكنولوجيا العالمية.


نصائح للطلاب الراغبين في الالتحاق

  1. البدء مبكرًا في تعلم أساسيات البرمجة مثل Python وScratch.

  2. تطوير مهارات اللغة الإنجليزية نظرًا لاعتماد المناهج عليها.

  3. المشاركة في مسابقات البرمجة المحلية مثل "Code For Egypt".

  4. التحضير الجيد لاختبارات القبول خاصة في الرياضيات والمنطق.

  5. إظهار الشغف والابتكار خلال المقابلات الشخصية.


البعد الاجتماعي والاقتصادي للمبادرة

  • اجتماعيًا: تمنح الطلاب فرصة للتميز وتفتح أبوابًا جديدة للطبقات المتوسطة.

  • اقتصاديًا: تساهم في سد الفجوة في سوق العمل، حيث يزداد الطلب على المبرمجين.

  • ثقافيًا: تعزز التبادل الحضاري بين مصر وإيطاليا عبر التعليم.


لمحة تاريخية عن التعاون المصري الإيطالي في التعليم

  • بدأ التعاون منذ التسعينيات عبر برامج تدريب مهني.

  • تطور في العقد الأخير ليشمل شراكات في الجامعات والمعاهد الفنية.

  • المدرسة المصرية الإيطالية للتكنولوجيا تمثل ذروة هذا التعاون في مجال التعليم ما قبل الجامعي.

فتح باب القبول في المدرسة المصرية الإيطالية الدولية للتكنولوجيا أمام طلاب الصف الأول الثانوي 2025/2026 يعد خطوة نوعية نحو تطوير التعليم المصري وربطه بمتطلبات المستقبل. فالمدرسة تستهدف مبدعي البرمجة وتوفر لهم بيئة تعليمية متطورة، مناهج حديثة، وشهادات دولية معتمدة، مما يجعلها إحدى أهم مبادرات التعليم النوعي في مصر.

وبينما يتزايد الاهتمام العالمي بمجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة، فإن هذا المشروع يعزز مكانة مصر كدولة تسعى لتخريج جيل قادر على المنافسة في السوق العالمية، وصناعة المستقبل بقدراته ومواهبه.

التعليقات

لا يوجد تعليقات

اترك تعليق

يجب تسجيل الدخول أولا. تسجيل الدخول

قد يهمك أيضا

تعــرف على ميكسات فور يو
اتصل بنا
سياسة الخصوصية
من نحن
خريطة الموقع
تابعنا علي منصات السوشيال ميديا

جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt

Loading...