أعلنت شركات توزيع الكهرباء في عدد من المحافظات المصرية، اليوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025، عن خطة فصل مبرمج للتيار الكهربائي يشمل 17 منطقة مختلفة، وذلك في إطار أعمال الصيانة الدورية وتطوير شبكات الكهرباء، بما يضمن تحسين كفاءة الخدمة وتقليل الأعطال المفاجئة.
ويأتي هذا الإجراء في وقت تزداد فيه الحاجة إلى الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة استهلاك المواطنين للمراوح وأجهزة التكييف، ما يجعل مسألة انقطاع التيار أمرًا يشغل اهتمام الكثيرين.
أعمال الصيانة: تهدف إلى رفع كفاءة المحولات وصيانة الكابلات الكهربائية.
تطوير الشبكات: ضمن خطة تحديث البنية التحتية للكهرباء في مصر.
تقليل الأعطال المفاجئة: من خلال صيانة وقائية تسبق فترات الذروة.
إدخال محولات جديدة: لتعزيز القدرة الاستيعابية للشبكة في بعض المناطق.
منطقة المنشية – الإسكندرية.
شارع الجيش – طنطا.
حي الزهور – بورسعيد.
قرية شطورة – سوهاج.
منطقة شرق أسيوط.
العصافرة بحري – الإسكندرية.
حي الأربعين – السويس.
منطقة الحوامدية – الجيزة.
شارع البحر – المنصورة.
حي ثان الزقازيق – الشرقية.
عزبة النخل – القاهرة.
قرية بني مزار – المنيا.
مدينة أبوقرقاص – المنيا.
شارع 15 – الإسماعيلية.
حي شرق شبرا الخيمة – القليوبية.
قرية كفر سعد – دمياط.
مدينة الخارجة – الوادي الجديد.
ساعات الانقطاع ستتراوح بين ساعتين إلى 4 ساعات كحد أقصى، وذلك في فترات متقطعة من التاسعة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا.
المنازل: انقطاع الأجهزة الكهربائية والتكييفات يزيد من معاناة المواطنين في ظل الطقس الحار.
الأنشطة التجارية: بعض المحال الصغيرة ستتأثر بسبب توقف الثلاجات وأجهزة التبريد.
المنشآت الصحية: المستشفيات ستعتمد على المولدات الاحتياطية لضمان استمرار الخدمة.
القطاع التعليمي: المدارس والمعاهد التي بدأت الدراسة ستضطر لتعديل مواعيدها لتفادي الانقطاع.
بعض المواطنين اعتبروا أن الفصل المبرمج خطوة إيجابية إذا كان الهدف هو تحسين الخدمة.
آخرون اشتكوا من عدم الإعلان المبكر عن مواعيد الانقطاع مما يسبب ارتباكًا في الأعمال اليومية.
البعض طالب بجدولة أكثر دقة بحيث لا تتأثر الأنشطة الحيوية مثل المستشفيات والمخابز.
خبير طاقة: "الصيانة الوقائية ضرورية لتقليل الأعطال المفاجئة، خاصة في فصل الصيف حيث يصل الاستهلاك إلى ذروته".
مهندس كهرباء: "تطوير الشبكات القديمة يحتاج إلى فصل مؤقت لكنه يحسن الخدمة على المدى الطويل".
محلل اقتصادي: "أي انقطاع للكهرباء يؤثر اقتصاديًا، لكن الصيانة المنتظمة تمنع خسائر أكبر في المستقبل".
الوزارة أكدت أن أعمال الصيانة ستستمر بشكل دوري حتى نهاية سبتمبر.
هناك خطة لتطوير الشبكات في القرى ضمن مبادرة "حياة كريمة".
الوزارة تعمل على إدخال محطات جديدة لزيادة القدرة الإنتاجية.
التوسع في استخدام العدادات الذكية لتقليل الانقطاعات المفاجئة.
في صيف 2024، كان عدد المناطق التي شهدت انقطاعًا يوميًا يتراوح بين 20 – 25 منطقة.
هذا العام تقلص العدد إلى 17 فقط، ما يعكس تحسن نسبي في كفاءة الشبكة.
مدة الانقطاع في السابق كانت تصل إلى 6 ساعات، بينما تقلصت حاليًا إلى 2 – 4 ساعات فقط.
فصل الأجهزة الكهربائية لحمايتها من تلف مفاجئ عند عودة التيار.
تخزين كميات مناسبة من المياه المبردة.
استخدام البطاريات أو الشواحن المحمولة للهواتف.
تجنب فتح الثلاجات بشكل متكرر للحفاظ على برودتها.
متابعة الصفحات الرسمية لشركات الكهرباء لمعرفة التوقيتات المحددة.
انقطاع الكهرباء أصبح يثير قلق الأسر خاصة مع اعتمادها الكامل على الأجهزة الكهربائية.
البعض ينظر إلى الصيانة على أنها ضرورة لا مفر منها لتحسين الخدمة مستقبلًا.
هناك دعوات لزيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة لتقليل الضغط على الشبكات التقليدية.
من المتوقع أن تتحسن الخدمة تدريجيًا مع انتهاء الصيانة وبدء تشغيل المحطات الجديدة.
قد تنخفض معدلات الانقطاع في الصيف المقبل بفضل خطط التطوير الحالية.
التوسع في مشروعات الطاقة الشمسية والرياح سيقلل من الاعتماد على المحطات التقليدية.
يشهد اليوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025 فصلًا مبرمجًا للتيار الكهربائي عن 17 منطقة في عدد من المحافظات المصرية، في إطار أعمال الصيانة والتطوير. ورغم ما يسببه الانقطاع من إزعاج للمواطنين والأنشطة التجارية، إلا أن الهدف الأساسي هو تحسين كفاءة الخدمة وتقليل الأعطال المفاجئة.
وبينما تتواصل جهود وزارة الكهرباء لتحديث الشبكات وتوسيع قدراتها الإنتاجية، يبقى وعي المواطنين والتزامهم بالتعليمات هو الضمان لعبور هذه الفترة بأقل خسائر ممكنة، في انتظار خدمات كهربائية أكثر استقرارًا في المستقبل القريب.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt