أعلنت الحكومة المصرية بشكل رسمي عن بدء العمل بـ التوقيت الشتوي في البلاد اعتبارًا من يوم الجمعة 25 أكتوبر 2025، وذلك عقب انتهاء العمل بنظام التوقيت الصيفي الذي كان مطبقًا خلال الأشهر الماضية. ووفقًا للقرار، يتم تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة كاملة عند الساعة 12 منتصف الليل لتعود إلى الساعة 11 مساءً، وبذلك تبدأ مصر مرحلة جديدة من تنظيم الوقت تتماشى مع الظروف المناخية واحتياجات المواطنين.
ويأتي هذا القرار بعد أن أقرت الدولة إلغاء التوقيت الصيفي بشكل نهائي بدءًا من العام الجاري، لتكتفي بتطبيق التوقيت الشتوي كالنظام الأساسي طوال العام، في خطوة لاقت ارتياحًا لدى المواطنين الذين اعتبروا أن تغيير الساعة أكثر من مرة في العام يسبب ارتباكًا في حياتهم اليومية.
تابع المزيد من الأخبار عبر موقع ميكسات فور يو
التوقيت الشتوي هو النظام الأساسي لتحديد الوقت في مصر ومعظم دول العالم.
يبدأ عادة في فصل الخريف ليستمر طوال فترة الشتاء وحتى الربيع.
يعتمد على ضبط الساعة لتكون أكثر توافقًا مع ساعات النهار القصيرة والأنشطة اليومية.
الهدف منه توفير الراحة للمواطنين وتنظيم العمل والدراسة بما يتناسب مع التغير المناخي.
شكاوى المواطنين: اعتبر كثيرون أن تغيير الساعة يسبب اضطرابًا في النوم والعمل.
دراسات طبية: أكدت أن تغيير التوقيت له تأثير سلبي على الساعة البيولوجية للإنسان.
غياب الفائدة الاقتصادية: التجربة أثبتت أن الفوائد المتوقعة في ترشيد الطاقة كانت محدودة.
استقرار النظام اليومي: اعتماد توقيت ثابت يقلل من الارتباك في المدارس وأماكن العمل.
الموعد الرسمي هو الجمعة 25 أكتوبر 2025.
عند منتصف الليل (12:00 صباحًا) يتم تأخير الساعة إلى 11:00 مساءً.
هذا التغيير سيظل ساريًا حتى يتم الإعلان عن أي قرارات جديدة تخص تنظيم الوقت في السنوات المقبلة.
المدارس والجامعات: ستبدأ الدراسة في أجواء أكثر استقرارًا صباحًا.
الموظفون: مواعيد العمل تظل كما هي ولكن مع إحساس أوضح بتغير أوقات النهار.
الحياة اليومية: يعتاد المواطنون بشكل أسرع على مواعيد النوم والاستيقاظ.
وسائل المواصلات: تعمل بنفس الجداول دون تغيير جوهري.
العنصر | التوقيت الصيفي | التوقيت الشتوي |
---|---|---|
مدة التطبيق | من أبريل حتى أكتوبر عادة | من أكتوبر حتى مارس أو أبريل |
ضبط الساعة | تقديم الساعة 60 دقيقة | العودة إلى التوقيت الطبيعي |
الهدف | استغلال أطول لساعات النهار | توافق مع ساعات النهار القصيرة |
أثره على المواطنين | يسبب ارتباكًا لدى البعض | استقرار وراحة أكبر |
الكثيرون رحبوا بإلغاء التوقيت الصيفي معتبرين أنه قرار في مصلحة المواطن.
البعض يرى أن القرار يعيد الانضباط ويمنع الارتباك في المواعيد بين القطاعات.
هناك من يعتقد أن التوقيت الصيفي كان له فوائد محدودة في استغلال النهار لكنه غير مؤثر بشكل ملحوظ.
يُعتبر بدء العمل بـ التوقيت الشتوي في مصر 2025 وإلغاء التوقيت الصيفي رسميًا خطوة مهمة نحو استقرار النظام الزمني في البلاد. ومع اعتماد توقيت واحد فقط على مدار العام، يُتوقع أن تنخفض شكاوى المواطنين، ويزداد الانضباط في مواعيد المدارس والجامعات وأماكن العمل. ورغم أن الهدف من التوقيت الصيفي كان في الأساس ترشيد استهلاك الطاقة، فإن التجارب العملية أثبتت أن نتائجه لم تكن ملموسة بالقدر الكافي، الأمر الذي دفع الحكومة لإلغائه. ومن ثم، فإن اعتماد التوقيت الشتوي بشكل دائم يُعتبر الحل الأمثل لتحقيق التوازن بين راحة المواطن وكفاءة النظام العام.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt