مع بداية العام الدراسي الجديد 2025، يترقب أولياء الأمور في مختلف المحافظات المصرية الإعلان الرسمي عن مواعيد التطعيمات الخاصة بالمدارس، وهي التطعيمات التي تُعد جزءًا أساسيًا من البرنامج القومي للتحصين ضد الأمراض المعدية. وتحرص وزارة الصحة والسكان سنويًا على تنفيذ هذه الحملة بالتنسيق مع وزارتي التعليم والتنمية المحلية، وذلك لضمان وصول الخدمة إلى جميع التلاميذ في مختلف المراحل التعليمية.
التطعيمات المدرسية تهدف إلى حماية الأطفال من أمراض خطيرة يمكن أن تؤثر على حياتهم وصحتهم العامة، وتأتي في إطار جهود الدولة للحفاظ على الصحة العامة ورفع مناعة المجتمع ضد الأمراض المعدية التي قد تعود في حال التهاون. ولهذا، فإن متابعة المواعيد والجرعات بدقة تُعتبر مسؤولية مشتركة بين المدارس والأهالي والطلاب.
بحسب خطة وزارة الصحة، من المقرر أن تبدأ حملة التطعيمات المدرسية مع الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر 2025 وتستمر لعدة أسابيع وفق جدول زمني مُحدد على النحو التالي:
المرحلة الابتدائية: تبدأ التطعيمات لتلاميذ الصف الأول من يوم 12 أكتوبر وتستمر حتى نهاية الشهر.
المرحلة الإعدادية: تخصص الحملة أيامًا متفرقة خلال النصف الثاني من أكتوبر لتطعيم طلاب الصف الأول الإعدادي.
المرحلة الثانوية: يتم التركيز على الصف الأول الثانوي مع بداية نوفمبر 2025.
المناطق الريفية: قد تُمدد الحملة أسبوعًا إضافيًا لضمان وصول الفرق الطبية إلى القرى والنجوع.
الفرق الطبية ستتواجد داخل المدارس تحت إشراف إدارات الصحة بكل محافظة، لضمان سهولة وصول الأطفال للتطعيم دون الحاجة لذهابهم إلى الوحدات الصحية.
تتضمن حملة التطعيمات المدرسية لعام 2025 عددًا من التطعيمات الأساسية التي تختلف حسب المرحلة العمرية للطلاب:
تطعيم الثنائي البكتيري (DTP): يُعطى لتلاميذ الصف الأول الابتدائي للوقاية من الدفتيريا والتيتانوس.
تطعيم الالتهاب السحائي: يُمنح لتلاميذ الصف الأول الإعدادي كجرعة أساسية للحماية من المرض شديد الخطورة.
تطعيم الثنائي الفيروسي (الحصبة – الحصبة الألمانية): يُعطى لتلاميذ الصف الأول الثانوي لاستكمال جدول الحماية.
تطعيم شلل الأطفال (الجرعات المنشطة): يُعطى للأطفال في سن 6 سنوات وما فوق، وذلك ضمن البرنامج التكميلي.
كل تطعيم يتم وفق معايير دقيقة، ويُسجل في الكشوف الرسمية للطلاب لضمان استكمال الجرعات في موعدها الصحيح.
رغم أهمية التطعيمات، إلا أن هناك بعض الحالات التي يُمنع فيها إعطاء التطعيم مؤقتًا أو بشكل كامل:
ارتفاع درجة الحرارة: إذا كان الطفل يعاني من حمى تتجاوز 38 درجة.
الحساسية الشديدة: وجود تاريخ تحسس ضد أحد مكونات اللقاح.
الأمراض المزمنة غير المستقرة: مثل أمراض القلب أو الكبد أو الكلى في حال وجود مضاعفات نشطة.
ضعف المناعة: الأطفال الذين يخضعون لعلاجات مثبطة للمناعة.
الإصابة بعدوى حادة: مثل نزلة شعبية أو التهاب رئوي حاد.
في مثل هذه الحالات، يُنصح بتأجيل التطعيم لحين استقرار الحالة الصحية للطفل.
وزارة الصحة تضع مجموعة من الإجراءات لضمان أمان الأطفال أثناء الحملة، أبرزها:
تعقيم الأدوات الطبية بشكل كامل قبل الاستخدام.
التزام الفرق الطبية بارتداء أدوات الوقاية الشخصية.
تسجيل بيانات كل طالب فورًا بعد التطعيم.
وجود طبيب مشرف داخل المدرسة للتعامل مع أي أعراض جانبية فورية.
قد تظهر بعض الأعراض الخفيفة بعد التطعيم، وهي طبيعية ولا تستدعي القلق:
احمرار أو تورم مكان الحقن.
ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
فقدان الشهية أو الخمول لمدة يوم واحد.
أما الأعراض الشديدة مثل الحساسية المفرطة فهي نادرة جدًا ويتم التعامل معها طبيًا فور حدوثها.
ضرورة التأكد من حضور أطفالهم في أيام التطعيم المحددة.
إبلاغ الطبيب المدرسي بأي أمراض يعاني منها الطفل.
متابعة الحالة الصحية للطفل بعد التطعيم.
الاحتفاظ بكارت التطعيم كوثيقة رسمية.
في عام 2023، شملت الحملة أكثر من 7 ملايين تلميذ في مختلف المراحل.
في 2024، توسعت الحملة لتشمل طلاب الصف الثاني الإعدادي في بعض المحافظات.
حملة 2025 تأتي أكثر تنظيمًا، مع التركيز على التوزيع الجغرافي لضمان العدالة في وصول الخدمة.
ترفع مناعة المجتمع ضد الأمراض المعدية.
تقلل معدلات انتشار العدوى بين الطلاب.
تدعم البرنامج القومي للتحصين الذي يستهدف القضاء على أمراض وبائية.
تمثل استثمارًا طويل الأمد في صحة الأجيال القادمة.
القنوات الفضائية تقدم تقارير يومية عن مواعيد التطعيم.
المواقع الإخبارية تنشر جداول زمنية تفصيلية لكل محافظة.
وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أداة سريعة للتذكير بمواعيد الحملة.
مواعيد تطعيمات المدارس 2025 تبدأ من الأسبوع الثاني من أكتوبر وتستمر لعدة أسابيع، وتشمل طلاب الصفوف الأولى في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية. التطعيمات المقررة تضم الثنائي البكتيري، الالتهاب السحائي، الثنائي الفيروسي، وجرعات شلل الأطفال المنشطة. هناك موانع طبية يجب مراعاتها مثل الحمى أو الحساسية أو ضعف المناعة، بينما الأعراض الجانبية غالبًا خفيفة ومؤقتة. الحملة تهدف لحماية الأطفال والمجتمع من أمراض خطيرة، وتؤكد وزارة الصحة على التزامها الكامل بتوفير اللقاحات والإشراف الطبي لضمان نجاحها.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt