حديقة الحيوان بالجيزة تُعد من أقدم وأشهر الحدائق في الشرق الأوسط، وواحدة من أبرز المعالم السياحية والترفيهية في مصر. منذ إغلاقها قبل سنوات لبدء مشروع التطوير الشامل، ظل السؤال الأكثر تداولًا بين المواطنين: متى سيتم الافتتاح؟ وما حقيقة أسعار التذاكر بعد التطوير؟
هذا المشروع الضخم يهدف إلى إعادة الحديقة لمكانتها التاريخية، وتزويدها بخدمات ومعايير عالمية تجعلها على خريطة السياحة الدولية، لا مجرد مكان ترفيهي محلي. وفي ظل توقعات الافتتاح المرتقب، ازدادت التساؤلات حول سعر التذكرة، وهل سيظل مناسبًا للأسر البسيطة أم أن التطوير سيجعلها مكانًا نخبوياً باهظ التكلفة؟
تأسست حديقة الحيوان عام 1891 بأمر من الخديوي إسماعيل.
كانت تُعرف بأنها "أجمل حدائق الشرق".
ضمت مئات الأنواع من الحيوانات النادرة والطيور والزواحف.
لعبت دورًا ثقافيًا وتعليميًا بجانب كونها متنزهًا شعبيًا.
لكن مع مرور الوقت، تراجعت حالتها نتيجة الإهمال وتزايد الضغط البشري عليها، ما دفع الدولة لاتخاذ قرار التطوير الشامل.
إنشاء بيوت جديدة على الطراز العالمي.
محاكاة البيئات الطبيعية لكل نوع: سفاري للأسود، جزر للزواحف، وأقفاص مفتوحة للطيور.
طرق ممهدة للزوار.
مناطق جلوس عائلية وحدائق نباتية.
تطوير شبكات الكهرباء والمياه والإنارة.
مطاعم وكافيهات حديثة.
أماكن مخصصة للأطفال للتعلم والترفيه.
شاشات إلكترونية تفاعلية للتعريف بالحيوانات.
برامج تعليمية للمدارس والجامعات.
جولات إرشادية بمصاحبة متخصصين في علم الحيوان.
بحسب التصريحات الرسمية السابقة، فإن العمل يسير بخطوات متسارعة، ومن المتوقع أن يتم افتتاح الحديقة بشكل رسمي في منتصف عام 2026. الهدف هو أن تكون الحديقة جاهزة لاستقبال أعداد ضخمة من الزوار مع حلول فصل الصيف، الذي يشهد عادة إقبالًا كثيفًا من الأسر المصرية.
كانت التذكرة لا تتجاوز 5 جنيهات في الأيام العادية.
ارتفعت في بعض المناسبات إلى 20 جنيهًا للأجانب.
الحديث المتداول يشير إلى أن سعر التذكرة سيُرفع، لكن لن يتجاوز قدرة المواطن العادي.
من المتوقع تحديد سعر يتراوح بين 30 – 50 جنيهًا للمصريين، مع أسعار أعلى للأجانب تصل إلى 200 جنيه، وهو أمر معتاد في المعالم السياحية.
من المرجح استمرار نظام التذاكر المخفضة للطلاب وأصحاب الاحتياجات الخاصة.
إمكانية تخصيص أيام مجانية أو مخفضة للأسر محدودة الدخل.
الخدمات الحديثة ستوفر تجربة مختلفة تمامًا عما كانت عليه الحديقة سابقًا.
البيئة الصحية للحيوانات ستجعل الزيارة أكثر إمتاعًا وتعليمًا.
زيادة سعر التذكرة تُستخدم لتغطية تكاليف التشغيل والصيانة.
تطوير الحديقة لن ينجح بدون موارد مالية مستمرة.
ستعود الحديقة لتكون متنزهًا آمنًا وممتعًا للعائلات.
ستتحول لوجهة رئيسية للرحلات المدرسية والجامعية.
ستعزز وعي الأطفال بالحياة البرية وأهمية حماية البيئة.
ستجذب السياح الأجانب ضمن جولات القاهرة.
ستوفر فرص عمل لمئات العاملين في مجالات مختلفة.
الحفاظ على التوازن بين جعل الحديقة عالمية وبين إبقائها في متناول الأسر البسيطة.
منع التكدس والزحام عبر تنظيم دخول الزوار.
ضمان رعاية الحيوانات وعدم تحويل الحديقة لمجرد مشروع استثماري بلا روح.
بعض المواطنين رحبوا بفكرة التطوير حتى مع زيادة سعر التذكرة، معتبرين أن الجودة تستحق.
آخرون أبدوا تخوفهم من أن تتحول الحديقة إلى مكان لا يستطيع المواطن البسيط دخوله.
هناك دعوات لتخصيص أيام بأسعار رمزية لتظل الحديقة "لكل الشعب".
حديقة الحيوان بالجيزة تقف على أعتاب مرحلة جديدة ستعيد لها مجدها التاريخي، وتجعلها واحدة من الوجهات السياحية والترفيهية الأبرز في مصر. ومع اقتراب موعد افتتاحها في عام 2026، يبقى السؤال الأساسي المتداول هو: كم ستكون التذكرة؟
الإجابة حتى الآن أن السعر سيرتفع بالفعل ليواكب التطوير، لكن المؤكد أن الدولة ستحافظ على طابع الحديقة كمكان شعبي متاح لجميع المواطنين. فالتطوير ليس هدفه تحويل الحديقة إلى "منتجع خاص"، بل إعادة إحيائها لتكون رمزًا حضاريًا وتعليميًا، يستمتع به الجميع من مختلف الطبقات.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt