شهدت منطقة الأهرامات بالجيزة حدثًا استثنائيًا بعد زيارة النجم الكندي من أصول مصرية مينا مسعود، بطل فيلم ديزني الشهير علاء الدين. الزيارة لاقت صدى واسعًا في وسائل الإعلام المصرية والعالمية، حيث جذبت الأنظار ليس فقط لكونها زيارة شخصية لفنان عالمي، بل لأنها حملت رسائل مهمة تتعلق بالهوية المصرية والانتماء والفخر بالحضارة العريقة.
مينا مسعود الذي حقق شهرة عالمية بفضل دوره في فيلم ديزني، عاد إلى بلده الأم ليقف أمام الأهرامات، رمز التاريخ والحضارة المصرية، في مشهد اعتبره الكثيرون لحظة مؤثرة تجمع بين الماضي العريق والحاضر المعاصر. ويمكنك متابعة المزيد من الأخبار العالمية والرياضية عبر موقع ميكسات فور يو.
بدأت جولة مينا مسعود في منطقة الأهرامات بزيارة هرم خوفو، حيث التقط صورًا تذكارية بجوار المعلم الأثري الأشهر في العالم. كما تجوّل في محيط الأهرامات الثلاثة وأبو الهول، وسط اهتمام إعلامي كبير ومتابعة من السياح والزوار الذين فوجئوا بوجوده بينهم.
الصور التي نشرها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي لاقت انتشارًا واسعًا، حيث عبّر عن سعادته بزيارة أحد أعظم معالم الحضارة الإنسانية، مؤكدًا أن الوقوف أمام الأهرامات تجربة لا يمكن وصفها بالكلمات.
الزيارة أثارت تفاعلًا كبيرًا على مختلف المستويات:
الجمهور المصري عبّر عن فخره برؤية نجم عالمي من أصول مصرية يقف أمام الأهرامات.
وسائل الإعلام العالمية سلطت الضوء على الجولة، معتبرة أنها ترويج مباشر للسياحة في مصر.
وزارة السياحة والآثار أشادت بالزيارة، ورأت فيها فرصة لإبراز صورة إيجابية عن مصر أمام العالم.
كما امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالصور والتعليقات التي رحبت بالنجم واعتبرت زيارته رسالة دعم قوية للسياحة المصرية.
رغم نشأته في كندا، لم ينسَ مينا مسعود أصوله المصرية. فقد تحدث في أكثر من لقاء عن فخره بجذوره، ورغبته في أن يكون مصدر إلهام للشباب المصري والعربي.
اختياره لزيارة الأهرامات يعكس هذا الارتباط، حيث أراد أن يبعث برسالة أن نجاحه العالمي لم يقطع خيط انتمائه لمصر. بل على العكس، اعتبر أن أصوله كانت جزءًا من رحلته نحو النجومية.
زيارة نجم بحجم مينا مسعود للأهرامات تُعد دعاية غير مباشرة لمصر، إذ أن ملايين المتابعين حول العالم شاهدوا صوره أمام الأهرامات. هذه الصور تُسهم في تشجيع السياح على زيارة البلاد والتعرف على حضارتها.
الخبراء السياحيون أكدوا أن مثل هذه الزيارات الفنية والإعلامية لها تأثير أقوى من الحملات الإعلانية التقليدية، لأنها تصل مباشرة إلى جماهير عريضة من خلال رموز يحبونها ويثقون بها.
وُلد مينا مسعود في كندا عام 1991 لأسرة مصرية قبطية هاجرت في الثمانينيات.
حقق شهرته العالمية بعد تجسيد شخصية علاء الدين في الفيلم الذي أنتجته ديزني عام 2019.
رغم إقامته خارج مصر، زار البلاد أكثر من مرة، وكانت زيارته للأهرامات من أبرز اللحظات التي لاقت اهتمامًا عالميًا.
مينا يسعى دائمًا للتأكيد على أن النجاح لا يتعارض مع الاعتزاز بالجذور والانتماء، وأن الحضارة المصرية مصدر فخر دائم له ولجميع المصريين حول العالم.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt
