يواصل فيروس HFMD أو ما يُعرف بمرض اليد والقدم والفم إثارة القلق بين أولياء الأمور في مختلف المحافظات المصرية، بعد رصد إصابات محدودة بين طلاب المدارس خلال الأيام الماضية. ورغم أن وزارة الصحة أكدت أن الحالات المكتشفة حتى الآن لا تشكل خطرًا عامًا ولا تستدعي إغلاق المدارس، إلا أن المخاوف تظل قائمة خاصة عند الحديث عن الأعراض التي قد تتحول إلى خطيرة في بعض الأحيان إذا لم يتم التعامل معها بشكل سريع وصحيح.
فيروس معدٍ يصيب الأطفال بشكل أساسي.
ينتقل عبر الرذاذ، التلامس المباشر أو ملامسة الأسطح الملوثة.
يتميز بطفح جلدي وبثور على اليدين والقدمين والفم.
عادةً ما يكون بسيطًا لكنه قد يتحول في بعض الحالات إلى أكثر خطورة.
ارتفاع شديد في درجة الحرارة لا يزول بسهولة مع الأدوية التقليدية.
صعوبة البلع وفقدان الشهية الحاد نتيجة القرح المؤلمة داخل الفم.
انتشار واسع للبثور الجلدية المصحوبة بحكة وألم شديد.
الخمول والتعب العام الذي يمنع الطفل من ممارسة نشاطه الطبيعي.
ظهور مضاعفات عصبية أو تنفسية مثل تيبس الرقبة أو ضيق التنفس، وهي حالات نادرة لكنها خطيرة.
عزل الطفل المصاب في المنزل حتى تمام التعافي.
إعطاؤه سوائل ومشروبات دافئة لتخفيف آلام الفم.
استخدام خافض حرارة عند اللزوم تحت إشراف الطبيب.
مراجعة الطبيب فور ظهور أي من الأعراض الخطيرة السابقة.
التأكد من غسل أيدي الطلاب بشكل منتظم.
تعقيم الفصول والأسطح المشتركة مثل الطاولات والمقاعد.
منع مشاركة الأدوات الشخصية بين التلاميذ.
التوعية المستمرة بأهمية النظافة العامة.
يؤكد الأطباء أن المرض بسيط في الغالبية العظمى من الحالات.
لكنهم يشددون على خطورة إهمال الحالات التي تظهر فيها الأعراض الشديدة.
ينصحون بمراجعة الطبيب فورًا إذا استمرت الحمى أو ظهرت مضاعفات.
في أعوام سابقة ظهرت حالات متفرقة للفيروس في مصر ولم تتحول لوباء.
الوضع الحالي مشابه حيث الحالات محدودة وتحت السيطرة.
الفارق هو زيادة الوعي هذه المرة نتيجة التغطية الإعلامية الواسعة.
متابعة الحالة الصحية للأطفال يوميًا قبل إرسالهم للمدرسة.
سرعة عزل الطفل عند ظهور أي أعراض واضحة.
الالتزام بإجراءات النظافة في المنزل.
عدم القلق المفرط، لأن معظم الحالات تتعافى سريعًا.
فيروس HFMD من الأمراض الشائعة بين الأطفال، وغالبًا ما يكون بسيطًا، لكن هناك 5 أعراض خطيرة يجب الانتباه لها لعدم حدوث مضاعفات. وعي أولياء الأمور والمدارس يمثل خط الدفاع الأول للسيطرة على المرض، بينما تظل الإجراءات الوقائية البسيطة كافية للحد من انتشاره بين الطلاب.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt