لا تزال أزمة عقد الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي مع نادي برشلونة محور حديث الشارع الكروي العالمي، حيث يعيش النادي الكتالوني واحدة من أعقد لحظاته في التعامل مع ملف يخص أبرز لاعب في تاريخه. فبعد سنوات طويلة من الإنجازات التي حققها ميسي بقميص البلوجرانا، يظل تجديد عقده أو إيجاد صيغة جديدة للاستمرار مع النادي قضية شائكة تحمل أبعادًا رياضية ومالية وإدارية.
الجماهير الكتالونية تتابع بقلق بالغ تفاصيل الأزمة، معتبرة أن أي خطوة خاطئة قد تضع مستقبل النادي على المحك، خاصة أن ميسي ليس مجرد لاعب، بل رمز وأيقونة ارتبط اسمه بتاريخ برشلونة وإنجازاته الكبرى.
ينتهي عقد ميسي مع برشلونة في وقت حساس، حيث يعاني النادي من ضغوط مالية كبيرة.
محاولات الإدارة لإيجاد صيغة مالية مناسبة لتجديد العقد تواجه صعوبات بسبب لوائح اللعب المالي النظيف.
ميسي من جانبه أكد في أكثر من مناسبة أنه يرغب في مشروع رياضي قوي يضمن له المنافسة على البطولات.
إدارة النادي أكدت أنها تسعى للإبقاء على ميسي مهما كانت التضحيات.
هناك مفاوضات لإيجاد صيغة جديدة تشمل تخفيض راتبه مع تعويضات مستقبلية.
الإدارة تفكر في عقود طويلة الأمد بصيغة خاصة، تتيح بقاء ميسي داخل النادي كلاعب ثم سفير بعد الاعتزال.
ميسي يركز على الجانب الرياضي أكثر من المادي.
أبدى استعداده لتقديم تنازلات بشرط أن يضمن مشروعًا قويًا للفريق.
لا يريد أن يكون عبئًا ماليًا على النادي، لكنه يرفض أن يُعامَل كلاعب عادي بعيدًا عن مكانته الخاصة.
اقتصاديًا: استمرار ميسي يجلب مداخيل هائلة من التسويق والرعاة.
رياضياً: وجوده يمنح الفريق ثقة وقدرة تنافسية أعلى.
معنويًا: يمثل القائد الأول للجماهير داخل وخارج الملعب.
أزمة 2020 حينما أرسل ميسي "فاكس الرحيل" كانت مشابهة، لكن انتهت باستمراره.
في 2021 رحل بالفعل إلى باريس سان جيرمان بسبب العجز المالي للنادي.
أزمة 2025 الحالية تُعيد الأذهان لتلك اللحظات، لكنها تأتي في سياق مختلف.
الجماهير منقسمة بين من يطالب بتمسك النادي بميسي مهما كان الثمن، ومن يرى أن المشروع يجب أن يبنى على الشباب.
الإعلام الكتالوني يضغط على الإدارة لإيجاد حل سريع.
الإعلام العالمي يراقب الموقف كونه قد يغير خريطة كرة القدم في أوروبا.
التجديد بصيغة جديدة: عبر تخفيض الراتب وإضافة امتيازات طويلة الأمد.
الرحيل للدوري السعودي أو الأمريكي: كخيار مالي قوي، لكن بعيد عن الطموح الأوروبي.
الاعتزال داخل برشلونة: وهو السيناريو المفضل للجماهير والإدارة.
أي تأخير يزيد من التوتر داخل النادي.
يحسم مصير الصفقات الصيفية التي تعتمد على معرفة موقف ميسي.
يحدد شكل مستقبل برشلونة خلال السنوات الخمس المقبلة.
أزمة عقد ميسي مع برشلونة باتت الشغل الشاغل لإدارة النادي والجماهير، حيث تحاول الإدارة إيجاد صيغة مالية ورياضية تضمن بقاء النجم الأرجنتيني رغم الضغوط الاقتصادية. ميسي من جانبه يشترط مشروعًا رياضيًا قويًا أكثر من التركيز على المال. ورغم أن المفاوضات معقدة، إلا أن جميع الأطراف تدرك أن استمرار ميسي داخل الكامب نو يمثل مصلحة مشتركة للنادي والجماهير واللاعب على حد سواء.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt