يُعد الذهب من أهم السلع الاستراتيجية في حياة المصريين، فهو ليس مجرد معدن نفيس يستخدم للزينة فقط، بل يمثل ملاذًا آمنًا للادخار والاستثمار، خاصة في أوقات الأزمات الاقتصادية أو الاضطرابات العالمية. وتحرص الأسر المصرية على متابعة أسعار الذهب بشكل يومي، إذ يرتبط بشكل مباشر بمناسباتهم الاجتماعية مثل الزواج، كما يشكل عنصرًا مهمًا في خططهم المالية على المدى الطويل.
في مصر، يُنظر إلى الذهب باعتباره المؤشر الأبرز لقياس استقرار السوق المحلي، حيث تؤثر تحركات أسعاره على قرارات شرائح واسعة من المجتمع، بداية من الشباب المقبلين على الزواج، مرورًا بالمستثمرين، وصولًا إلى التجار وأصحاب محلات الصاغة.
اليوم الأحد 18 أكتوبر 2020، شهدت الأسواق حالة من الاستقرار النسبي في أسعار الذهب، مقارنة بتعاملات الأمس، إذ لم تشهد الأسعار تغييرات كبيرة، وهو ما يعكس توازنًا بين العوامل المحلية والعالمية التي تتحكم في حركة المعدن النفيس. هذا الاستقرار جاء في وقت يتابع فيه المصريون عن كثب تحركات الدولار عالميًا، وأسعار الأونصة في البورصات العالمية، بجانب الوضع الاقتصادي المحلي.
عيار 24: سجل نحو 954 جنيهًا للجرام.
عيار 21 (الأكثر تداولًا): استقر عند 835 جنيهًا للجرام.
عيار 18: بلغ 716 جنيهًا للجرام.
الجنيه الذهب: سجل نحو 6680 جنيهًا.
كيلو الذهب: قرابة 954 ألف جنيه.
هذه الأسعار تختلف من منطقة إلى أخرى حسب المصنعية والدمغة لكنها تدور حول هذه المتوسطات.
الخميس 15 أكتوبر: سجل عيار 21 نحو 838 جنيهًا.
الجمعة 16 أكتوبر: استقر السعر عند 835 جنيهًا.
السبت 17 أكتوبر: شهد تراجعًا طفيفًا بمقدار 3 جنيهات.
الأحد 18 أكتوبر: استقرار كامل دون أي تغييرات ملحوظة.
هذا التذبذب الطفيف يعكس حساسية الذهب لتغيرات الدولار عالميًا، وأسعار النفط، والظروف الاقتصادية العامة.
ثبات سعر الدولار في السوق المحلي، حيث لم تشهد البنوك أي تغييرات جوهرية.
استقرار الأونصة عالميًا في حدود 1890 – 1900 دولار.
توازن العرض والطلب داخل السوق المصري.
غياب أي أحداث اقتصادية عالمية مفاجئة تؤثر على الأسواق.
المقبلون على الزواج: الاستقرار يمنحهم فرصة للتخطيط للشراء دون قلق من ارتفاع مفاجئ.
المدخرون: يطمئنون على قيمة ما يملكونه من مشغولات أو سبائك.
المستثمرون: يستطيعون اتخاذ قرارات بيع وشراء بناءً على رؤية واضحة.
التجار: يساعدهم الاستقرار على وضع تسعيرات ثابتة للعملاء.
محلات الصاغة شهدت حركة بيع وشراء محدودة.
بعض المواطنين فضلوا استغلال الاستقرار للشراء.
آخرون ينتظرون انخفاضات جديدة قبل اتخاذ القرار.
السوق بشكل عام يسير بوتيرة هادئة دون قفزات مفاجئة.
شاب مقبل على الزواج: "مبسوط إن السعر ثابت، على الأقل أقدر أخطط أشتري الشبكة."
ربة منزل: "بنشتري وقت الاستقرار أفضل من وقت الغلاء."
تاجر ذهب: "السوق هادي جدًا، والزبون بيتابع الأسعار كل يوم قبل ما يقرر."
خبير اقتصادي: "استقرار الذهب مؤقت، لأنه مرتبط بالاقتصاد العالمي."
محلل أسواق معادن: "الطلب المحلي الضعيف أحد أسباب ثبات الأسعار."
مستشار استثماري: "الذهب سيظل أداة ادخار آمنة رغم أي تقلبات مؤقتة."
عادة ما تكون العلاقة عكسية: ارتفاع الدولار يؤدي لانخفاض الذهب والعكس صحيح.
في مصر، يتأثر الذهب بتحركات الدولار محليًا إلى جانب سعر الأونصة عالميًا.
استقرار الدولار خلال اليومين الماضيين انعكس مباشرة على استقرار الذهب.
استمرار التذبذب الطفيف بين 830 و840 جنيهًا لعيار 21.
إمكانية صعود الأسعار إذا ارتفع سعر الأونصة عالميًا.
أي تراجع في الدولار قد يدفع الذهب للصعود مجددًا.
نهاية العام قد تشهد زيادة في الأسعار بسبب توقعات الأزمات الاقتصادية العالمية.
شراء السبائك والجنيهات أفضل للادخار من المشغولات مرتفعة المصنعية.
متابعة الأسعار بشكل يومي قبل اتخاذ قرار الشراء أو البيع.
عدم التسرع في البيع عند الانخفاض الطفيف لأنه قد يعاود الارتفاع سريعًا.
شراء من محلات معروفة لضمان جودة العيار والدمغة.
شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 18 أكتوبر 2020 حالة من الاستقرار الكامل، حيث سجل عيار 21 نحو 835 جنيهًا دون أي تغييرات عن تعاملات الأمس. هذا الاستقرار يعكس توازن العوامل المحلية والعالمية التي تتحكم في المعدن النفيس، مثل أسعار الدولار والأونصة عالميًا، إلى جانب العرض والطلب في السوق المحلي.
وبينما يرى الخبراء أن الاستقرار مؤقت، فإن الذهب يظل الملاذ الآمن للمواطنين والمستثمرين، خاصة في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي عالميًا. وبالنسبة للمقبلين على الزواج أو الراغبين في الادخار، فإن فترة الاستقرار الحالية تمثل فرصة مناسبة للشراء دون قلق من تقلبات حادة في الأسعار.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt
